فنان تشكيلي سودانى وهو احد مؤسسى مجموعة مجموعة نوباتية التشكيلية شارك في العديد من المعارض . الفنان الدكتور كمال مصطفى يمارس صنع الشفافية على ارض الخشونة متجاوزا بذالك معاظلة الجمع بين النقيضين الالوان عند كمال مصطفى تلتهم سطح الخشونة وتقرى بالصعود الى قمة المتعة البصرية دون تشويش او تضيق او تنافر ملامح من الارض والناس و الموروثات كما يعلق برفسور انطونيو سكورديا بجامعة روما كلية الفنون بايطاليا على اعمال كمال مصطفى حيث درس كمال ونال دراسته العليا باكادمية روما لوحات الفنان كمال تحمل الصفات الاثيرة للفن السوداني مع الاضافات التي اكتسبها والخصوصية السودانية الممنعة في الشفافية التي قال عنها الناقد التشكيلي محمود الزوبياي بانها اسطورة وفق معايير الجمال العالمي السائد والاضافات المقصودة هنا لاتعدو حقيقة ان تكون حلولا جديدة او احتملات وتقنيات تصنع المبدأ الاول الذي صنعه الفنان فلسفيا وجماليا وما يقال عن راشد دياب يمكن ان يقال عن كمال مصظفى من زاوية المواءمة بين القيم الجمالية البحتة ونمط المعالجة التي تتضمن الاضافة والتجاوز والعمق الذي يسمو عن المحاكاة بل يطرح الاسئلة ويثير الاحساس و الافكار و يتمرد ويحلم مستعينا بالعفوية و الحرية في اطار القيم الجمالية التجردة لانه فن يعتمد على المبدأ ولا يعتمد على الذاتية اذا كمال مصظفى فنان يطرح معادلة اللون والمساحة والضوء على تقسيمات السطح بعدل و رؤية وبمنطق الجمال وليس بجمال المنطق زمان الامكنة زمان بلا مكان ومكان بلا زمان ولكنه التجريد الشفيف الخالي من التعقيد الفننان هنا كل منهما يسلك طرسقا ويتخذ اسلوبا متفردا عن صاحبة الا انهما يلتقان في نهاية المطاف ذروة القمة