فنان تشكيلي سوري ولد في 19 يناير 1973 من أبرز فناني ما بعد الحداثة في العالم العربي يعتبر أسلوب لوحات آدم انفجارآ في أحشاء الفن العربي والعالمي.يا آدم أبعدني عن آدم" هذا هو الصوت الذي نكاد نسمعه يخرج من لوحات سبهان آدم عندما ننظر إليها. إذ لا يصور الفنان وجه الإنسان في سياق العبارة القرآنية: "أحسن تقويم" ’ وإنما يجيء الوجه من رحم الطبيعة في بدائيتها الأولى نقيضاً لـ "جمالية" العقل والشرع في آن واحد. و يبدو الإنسان في أعماله باحثآ عن نفسه يتساءل: هل أنا أنا؟؟؟ فالوجه مكسور بملامح كائنات غير إنسانية، و محرف عن طبيعته ، و لهذا التشويه جمالية خاصة تتمثل في مزج الحياة بالرسم مزجاً عضوياً. اللوحة حياة، والأنا كيان إنساني حيواني، إنه مزج يزعزع من جهة حدود الهوية في اللوحة، ويولد من جهة ثانية، قوة جديدة تتجاوز قوة الإنسان المعهودة. لمعت تجربة التشكيلي "سبهان آدم" الذي يشكل حالة مميزة وذات خصوصية في التشكيل و يعد أحد أهم فناني مابعد الحداثة ,و هو يعمل الآن بمؤسسة مستقلة يديرها شخصيآ و يطبع كتباً فنية فخمة جدآ عن أعماله بتمويل ذاتي، فهو رغم تواجده القوي في الساحة الفنية التشكيلية العربية والعالمية حيث أنه قد أقام أكثر من 73 معرض فردي في كثير من بلدان العالم منهم كان بشكل تظاهرة في خمس مقاطعات في فرنسا في آن أحد، إلا أنه لا يخضع لأي معيار في تسويق أعماله بل يفرض ما لديه بانسيابية لطيفة كالماء مما أدى إلى عدم هدوء حركة بيع لوحاته لدرجة أن أكثر من 90% من إنتاجه غير مصور لأنها تباع فور رسمها . كشف التشكيلي السوري سبهان آدم عن لوحةٍ جديدة رسمها احتفاءً بتنصيب دونالد ترامب وقيمتها 2 مليون دولار. اللوحة تظهر امرأة من "كائنات العزلة" كما يحلو له وصفها، ممسكةً بيديها مجلّة يتصدر غلافها صورة رئيس الولايات المتحدة الخامس والأربعين، مع إضافة مانشيت يمثّل وجهة نظره تجاهه؛ "الرئيس الذي لا يكذب".